الشاعر صالح محسن الجهني

آن الاوانُ لينعمَ شعبهَا فيهَا .. بالأمنِ والخيرِ والفيحاءَ ماضيهَا

2024-12-09

آن الاوانُ لينعمَ شعبهَا فيهَا .. بالأمنِ والخيرِ والفيحاءَ ماضيهَا

آن الاوانُ لينعمَ شعبهَا فيهَا 
بالأمنِ والخيرِ والفيحاءَ ماضيهَا

عطرُ القلوبِ التي اشتاقتْ لرؤيتِهَا 
شوقُ المحبِّ لمنْ تحلو لياليهَا

بالأنسِ والفخرِ والمجدِ الذي ورثتْ 
والياسمينُ وبردىٰ في أراضِيهَا

يا درةَ الشرقِ ولىَّ الحزنُ ابتسمي 
عادتْ إليكِ ابتسامتكِ فهاتيهَا  

هاتيهَا من ريفكِ عطراً يُعطرنَا 
ونكبةً أزعجتْ قاسيونَ أطويهَا 

يا شامةَ الدنيا إنَّ الشامَ رايتهُ
المجدُ والفخرُ والرحمنُ حاميهَا 

رُدي السلامَ على الشهباءَ وانتظرِي 
فجراً جديداً وبيضاءٌ أياديهَا

هاتي ابتسامتكِ لا تحزني ابداً
وصفحةً أُتلفتْ بالبحرِ أرميهَا

كلُّ المحبينَ ينتظرونَ عودتكِ
وعودةُ المجدِ مرموقٌ معاليهَا 

مكانكِ في قلوبِ المسلمينَ وفي
المشرقينِ وقاصيهَا ودانيهَا 

لتنعمي بعظيمِ الحبِّ أوفرَهُ 
والخيرُ والعونُ من دولٍ مساعيهَا 

تسعى إلى السلمِ والإسلامِ ديدنهُ
السلمُ والخيرُ تعظيماً لباريهَا 

هاتي ابتسامتكِ واستقبلي فرحاً
يلوحُ في الأفقِ الخضراءَ واديهَا

فكمْ صبرتِ على ألمٍ وكمْ رُفعتْ؟
للهِ شكوى أجابَ اللهُ داعيهَا

آنَ الاوانُ لشعبكِ أن يرى يوماً
دمشقُ فيهِ وفي أبهى أساميهَا

صالح محسن الجهني