الشاعر صالح محسن الجهني

الأمرُ للهِ والأقدارُ أقدارُ ... ونحنُ نعلمُ أنَّ اللهَ جبَّارُ

2023-12-04

الأمرُ للهِ والأقدارُ أقدارُ ... ونحنُ نعلمُ أنَّ اللهَ جبَّارُ

https://salehmh.blogspot.com/2023/12/blog-post.html

الأمرُ للهِ والأقدارُ أقدارُ
ونحنُ نعلمُ أنَّ اللهَ جبَّارُ

هو المسيطرُ بالدنيا وضرتِهَا
وهو الملاذُ إذا حفّتنا أخطارُ

قلْ للنسورِ بأمريكا وعالمِها
إنَّ القرودُ لهَا سوقٌ ومضمارُ 

هذي القرودُ التي أنتم لهَا خدمٌ
أحفادُ صهيونَ في تاريخِكم عارُ

منْ بعدِ ما كانَ تاريخٌ لهُ قيمٌ
تنافسونَ بهِ بالكونِ أقطارُ

اليومَ أصبحَ في صهيونَ مرتهنٌ
وراهنُ النفسَ لا يفديهِ دولارُ

أنتم لهم خدمٌ أنتم لهم أسرى
رهائنٌ وبني صهيونَ أشرارُ

جاءوا فلسطينَ والأيامُ شاهدةٌ
بوعدِ ظُلمٍ وكمْ للظلمِ أنصارُ

والبيتُ أبيضَ لولا منْ يلوثهُ
بفكرِ صهيونَ حتى كادَ ينهارُ

تحرروا من بني صهيونَ وانتصروا
للعدلِ والسلمِ إن الخيرَ مدرارُ

صهيونُ شرٌ وأنتم تحتَ سطوتهِ
والراهبُ العدلُ لا تغويهِ أحبارُ

ملوكُ مالٍ بهم جشعٌ وفلسفةٌ
وأهلُ غدرٍ وبالآثامِ تجارُ

أهلُ الخيانةِ أهلُ الكبرِ والحسدِ
قساةُ قلبٍ لهم بالظلمِ أخبارُ

إثارةُ الحربِ بينَ النَّاسِ والفتنِ
يسعونَ فيها وهم بالحربِ فجَّارُ

جرائمُ الحربِ لا تخفى أدلتهَا 
تُبكي القلوبَ وتُشعلُ وسطها نارُ

سيهزمُ الجمعُ ربُّ البيتِ قائلُهَا
الصبْرُ غزَّة سيفُ اللهِ بتَّارُ 

سيأتي النصرُ مهما طالَ موعدهُ
والوعدُ حقٌّ وتخفى عنَّا أسرارُ

اللهُ يعلمُ ما يخفى بقدرتِهِ
إنّ الحياةَ بنورِ اللهِ أنوارُ

ويجعلُ اللهُ بعدَ الظلمِ مرحمةً
على فلسطينَ تبقى لأهلِهَا الدار

صالح محسن الجهني